❞ رواية العصفور وأنا لـ أسامة علي الصادق ❝
--------------------------------
أصبح نديم وثريا يجلسان بمفردهما بعد وفاة الزوج، تنظر إليه نظرات لم يعتدها من قبل حيث كانت مضطربة تبغي طرح حديثها عليه، شجعها علي أن تتفوه بما تفكر فيه، أضطربت قليلاً ثم تشجعت، أونكا نديم ";هل تقبل أن تكون والدي!.
أسعده حديثها وظهرت البسمة الوضاءة علي حبينه وأخيرها بأنه منذ تعارفهما وهو يعتبرها ابنته التي لم ينجبها. ظهرت معالم الارتياح على وجهها. أونكل نديم. هل تقبل أن تصبح زوجي! وضعت يدها على وجهها بعد أن أطلقت هذا السؤال وغادرت المكان مسرعة إلى شقتها باكية وهي تتفوه بكلمات حزينة مؤلمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق