كان جيفارا طبيب الأسنان ذو الميول الماركسية قذ نذر نفسه فداء للحرية والتحرر من قبضة الاستعمار الغاشم, والنظم المستبدة في شتي بقاع الأرض ظنا منه أن الماركسية بأفكارها ومبادئها ونظرياتها كفيلة بإنعاش الشعوب والمساواة بينهم والتحرر من أغلال الذل والعبودية لكنه كان واهما طال به العمر لأدرك ان تلك الحقيقة ما هى إلا وهم من اوهام ماركس وأتباعه
لقد دون “أرنستو تشى جيفارا” ذكرياته الخاصة عن المعارك والمناوشات والهجمات التى شارك فيها ، وتعلق نضاله وكفاحه طوال المرحلة الثورية فى نقطة معينة ومحدودة من الأرض الكوبية ، ولم يكن الهدف من سرد هذه الذكريات كما يقول جيفارا الاكتفاء بهذا التاريخ الشخصى ، وإنما كان يهدف من وراء ذلك أن يتحرك كل من عاش تفاصيل هذه الأحداث الهامة إلى ضرورة تناول هذا الموضوع ، ولكى يصبح المجال مفتوحاً واسعاً أمام جميع الذين انخرطوا فى صفوف الحركة الثورية أن يرسموا صورة من قريب عما صنعوه وما وقعت عليه أعينهم أثناء تلك الأحداث.
0 التعليقات:
إرسال تعليق