الأحد، 15 يناير 2017

صنف :

صندوق الدمى

شارك

صندوق الدمى ...كالعادة تأسرنى الرواية من أول الإهداء !!! الغريب أن يكون الإهداء فلسفيا ! ربنا يكون فى عون اللى مستحمل الفلسفة دى كلها

أتشرف بأن تكون صندوق الدمى أول ما قرأت لشيرين هنائى...حتى من قبل ما أعرف مين شيرين هنائى أصلا! ولا أكون سمعت عنها -للأسف طبعا وقتها- أخذتنى الرواية من بدايتها لدرجة انى ما قمتش من مكانى لحد ما خلصتها رغم طولها بعض الشئ ؛
للأمانة ما قمتش غير قرب النهايات لما اكتشفت -فى رعب - انها قربت تخلص ؛ وده مش بيحصل عادة غير مع روايات د.أحمد خالد توفيق

خوفتنى الرواية شويتين تلاتة عشان التشابهات اللى بينى شخصيا مع رنا فى كتابة رسائل لجنينها؛وفى خوفها الشديد عليه وتعلقها به ؛ وده المدخل اللى دخلتيله منى يا شيرين وخلانى مستعدة نفسيا لتشرب كل اللى تقوليه بعد كدة :)

الرواية عميقة فعلا رغم انها صعبة شوية فى الأخر وجزء الميتافزكس على السياسة تعبنى شوية ؛ بس بعد نظرة متأنية انتى عندك حق ف"خوشيار" فى كل مكان حوالينا وجيلنا بالذات خاصة اللى عنده أولاد هو اللى بيروحلها برجليه مهما كان التمن أملا فى مستقبل أفضل لأولادنا

اللى تعبنى نفسيا النهاية طبعا ...وكان نفسى تبقى سعيدة شوية أو أقل جهامة (تربية أفلام عربى ونهايات سعيدة معلش)

بصورة عامة: أنحنى لك احتراما يا باشمهندسة شيرين لأنى حسيت انك بتكتبيلى الروايات لياأنا شخصيا من غير ما تعرفينى :) وده من وجهة نظرى المتواضعة نجاح للكاتب ان القارئ يحس الرواية قريبة منه وبتعبر عنه بشكل أو بأخر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

2021 © مؤسسة الخطى للثقافة والإعلام