هل يتطور الإنسان حقاً، نحو مستوى حضاري أسمى؟ أم أننا اليوم متوحشون مثلما كنا في فجر التاريخ.
هذا الكتاب ميثاق للضراوة و سجل للفظائع الوحشية التي أقترفت -حتى بإسم الدين و العدالة.
إن الوقائع مرعبة، و لكن ما من وصف، مهما بلغت دقته و حيويته، يستطيع أن يصف الحقيقة التي لم تقل.
هذا الكتاب يهدف أن يصدم فالبشر في حاجة لأن يصدموا من خلال إدراكهم لقدرتهم على الضراوة ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق