رواية ألمانتا لـ اماني حبلص
--------------------------------
وهناك من يهتف بقلق: أشعر أن حديقة الأرواح القاتمة ستكون مصيرنا. ...ولكن صوت حازم صارم يأتي من الجهه الخلفيه : من الأفضل ألا تعرف أين ستكون لحظاتك الأخيره حتي لا تشعر بالقلق الدائم .....؟!
ثم رفع رأسه للسماء يراقب عدد اللامتناهي من الطيور كبيرة الحجم مخيفة المظهر ....هناك شئ في البحر
غير متزن تجعل الموجات عاليه و هائجة بشكل مخيف ...وأصوات غريبة تنبعث في القرب من الشمال ..مما جعل رجل طويل القامه يرتدي قناع أسود مغطي نصف وجهه ...وتعدي نصف ظهره بالكاد فأصبح مظهره كالشبح المخيف المرعب
يشعر انه اقترب من مثلث الشيطان
تقدم إليه أحد أفراد الطاقم قائلا بتهذيب قلق : قبطان
رد عليه ذاك الرجل دون أن يستدير إليه بنبره مقتضبة :
من المعتقد أن هناك شئ لامعا يجعلنا نتوجس خيفة مما نسمعه في البحر
رد بأقتضاب ساخر : برأيك ماذا يكون؟!
همس سامر بحيره : لا أعلم ...ربما لو عودنا مره أخري نحو الشمال سيكون أفضل
فهتف بصوت غامض : أرجح ذلك !
فقال احدي رجال الطاقم : بالأحبار !
استدار عمار مصوبا السلاح في وجهه الرجل قائلا بقسوة : ماذا قلت!؟
أمسك سامر ذراع قبطان أوجيني هاتفا بلهفه وحذر : لم يقصد قبطان. ...أرجوك لا نريد الدم ونحن بمكان كهذا ..!
0 التعليقات:
إرسال تعليق