الخميس، 3 أغسطس 2017

صنف :

رواية بصقة في وجه الحياة

شارك

في حزيران 1948 بدأ المؤلف بكتابة "; بصقة في وجه الحياة "; محاطاً بكل التناقضات والتحديات التي كانت تعمل عملها آنذاك في العراق وفي العالم العربي أجمع ، كانت قراءة المؤلف آنذاك محدودة ولكنها متنوعة . وكان في اعتقادة أن سعة الاطلاع لا تعني دائماً تملك القدرة على الابداع القصصي ، وإنما هو بالدرجة الأولى التمثيل الشخصي للمادة الثقافية . فبقدر عمق التمثيل والهضم لهذه المادة تنمو القدرة على الكتابة ، ومع ذلك فليس معنى القدرة على الكتابة النضج الفني ، فهذا الأخير قد يأتى مع الوقت والممارسة وقد لا يأتي . وبسبب هذا الافتقاد للنضج الفني فقد جاءت "; بصقة في وجه الحياة "; ثمرة قطفت قبل أوانها ويجب أن تؤخذ على هذا الاعتبار . لقد كانت للمؤلف عملاً من أعمال إعادة التوازن الشخصي وترميم ما تخرب من ذاته بسبب ظروف أحاطته ووجهت لذاته الوجودية خاصة ، ضربات متتالية
استمتع بقراءة وتحميل رواية بصقة في وجه الحياة للكاتب فؤاد التكرلي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

2021 © مؤسسة الخطى للثقافة والإعلام